من أطفال الجزائر إلى إخوانهم الأطفال الأبطال في غزة الصامدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل المخضرم في البداية اشكر لك هذا النقل وهذا التوصيل للرسالة
فرسالة اهلنا واخواننا في الجزائر وصلت مع اول دمعة ام ومع اول غصة في قلب شاب
وانا والله ومن خلال معرفتي بالكثير من اهل هذا البلد الغالي جدا وجدت منهم الكثير الذين
يحملون لهذه الأرض التي نعيش عليها كل محبة واعلم انه لو فتح باب الجهاد لآبناء الجزائر
فانهم سياتون بالملايين .. اما اطفال الجزائر يامن خطو هذه الكلمات وان كانت اعيدت صياغتها
الا انها معاني كبيرة وكلمات تبشر بالأمل القادم نعم قد نكون بناة مستقبل او اناس نكمل مسيرة معينه
ولكن ما اره اننا لسنا الجيل الذي ستفتح على ايدينا بيت المقدس من جديد ولكن نحن جيل بيده تريبة جيل الفتح
اخواننا الصغار اولادنا هذا هو جيل النصر وهذا جيل التمكين ولكن علينا ان نربيهم كما تربي اسامة بن زيد رضي الله عنهما
في مدرسة القران وعلى مائدة السيرة لفيرضع حب هذا الدين مع حليب الأم صباح مساء لذلك هذه الرسالة كبيرة
فهذه الأيدي الصغيرة التي تمسك بالمصحف تتلوه ليل نهار وهذه الجباه المنيرة بسجودها لله الواحد القهار لن يخذلها الله ابدا
فلنعلم اولادنا معني الجهاد وحب هذا الدين والتمسك بسنة البني الأمين عليه الصلاة والسلام ليخرج جيل النصر من جديد
كم احلم وكم يحلم الكثير من ان يكونوا جندا صغارا تحت قيادة اولادهم في تلك المعركة الكبيرة التي لا بد من ان تاتي ساعة
الصفر لها ، اما اطفال غزة فقد تتاخر الرسالة في الوصول اليهم الا انها ستوصل ولكن ما سيسبق الرسالة هو الدعاء .
فلا تنسونا من الدعاء هذه وصيتهم في كل ساعة وفي كل دقيقة هم لا يريدون في هذه اللحظة الا الدعاء الدعاء .

تقبل اخي الفاضل مروري الطويل
أم مجــاهد
أرض الرباط