مـنـتـديات الـمـجـالـس الإيـمـانـيـة
عزيزي الزائر ، منتديات المجالس الإيمانية ترحب بك
وتتشرف وتسعد بانظمامك .
مـنـتـديات الـمـجـالـس الإيـمـانـيـة
عزيزي الزائر ، منتديات المجالس الإيمانية ترحب بك
وتتشرف وتسعد بانظمامك .
مـنـتـديات الـمـجـالـس الإيـمـانـيـة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديات الـمـجـالـس الإيـمـانـيـة

حـيـاة الـقـلـوب و نـمـاء الإيـمـان
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
"°°" اللهم أني أسألك أن تجعل ما وهبتنا مما نحب معونة لنا علي ما تحب وما زويت عنا مما نحب ، فاجعله فراغاً لنا فيما تحب "°°" اللهم لا تجعل أنسنا إلا بك ، ولا حاجتنا إلا إليك ، ولا رغبتنا إلا في ثوابك والجنة. وصلي الله وسلم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين "°°"

 

 هل الايمان وحده يضمن النصر؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام الوليد
عضو جديد
ام الوليد


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 6
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : جيد
نقاط : 5585
تاريخ التسجيل : 02/02/2009

هل الايمان وحده يضمن النصر؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل الايمان وحده يضمن النصر؟؟؟؟؟؟   هل الايمان وحده يضمن النصر؟؟؟؟؟؟ Emptyالإثنين فبراير 02, 2009 5:48 am


$$ هل الإيمان وحده.. يضمن النصر؟! $$كلنا تابعنا المذبحة الدائرة في غزة، وكلنا شعرنا بالعار، وكأن "بلطجيا" قد صفعك على قفاك، أو بصق في وجهك، ثم تحداك –إن كنت رجلا– أن تصنع شيئا!!.. وبالفعل لم تجد شيئا تصنعه، فمضيت في الطريق منهارا، لم تزل تشع





كلنا تابعنا المذبحة الدائرة في غزة، وكلنا شعرنا بالعار، وكأن "بلطجيا" قد صفعك على قفاك، أو بصق في ر ببلل البصقة رغم أنك أزلتها بمنديلك ألف مرة!!.

كلنا تساءلنا، لماذا؟!!.. وكلنا تساءلنا: وماذا بعد؟..
وكلنا -رغم الكلام الكثير- لا ندري كيف نمسح البصقة!! كيف نتجنب هذا الشعور بالبلل والعار!!.. كيف نضمن ألا يبصق علينا أحد آخر؟ كيف نصون وجوهنا -قمة التكريم الإلهي- من المهانة والهوان.

في عصور الهزيمة، وأزمنة الانكسار، والأرض مزلزلة تحت أقدامنا، والكرة الأرضية تدور وتتدحرج، من الطبيعي أن تلجأ الأمة إلى الثابت الوحيد في الكون، إلى الدين الذي تعتنقه، تستلهم منه سبل الخلاص.
..................


الدين قالها بوضوح لا يحتمل لبسا: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}.
ومفهوم القوة يختلف من عصر لعصر، قديما كانت تسيير الجيوش وتكديس السيوف واقتناء الخيول، واليوم صارت قوة اقتصاد، وصناعة غذاء، وتكنولوجيا قادرة على تدمير مدن بأكملها على بعد آلاف الأميال!.

هذه هي القوة التي أمرنا الله بإعدادها،
بذلك المفهوم يُصبح المسلم النافع لأمته هو ذلك الرجل الذي يُؤدي شعائر دينه، وكلها بالمناسبة لا تستغرق ربع ساعة يوميا، وينفق باقي يومه في تعلم وصناعة هذه التكنولوجيا، وممارسة عمله -أيا كان- بإتقان.

لكن هذا المفهوم البديهي للدين لم يتحقق على أرض الواقع، وبرغم أننا لا نملك رفاهية الخطأ، فقد تحول الدين في الآونة الأخيرة إلى جلباب قصير، ونقاب كثيف، وتحريم لمصافحة المرأة وسماع الأغاني، وكأن ذلك هو الدين الذي إذا تمسكنا به سوف نُحقق المراد: ننتصر على العدو، نمحو العار ونمسح البصقة.

هكذا يتم -تحت ستار الدين- الاستخفاف بالأسباب والمسببات. يعدونك أنك إذا صرت مؤمنا فسوف تزول إسرائيل وتنتهي مشاكلنا في غمضة عين!!.. وهذا منطق خطير جدا يسيء للدين قبل أن يسيء لأي طرف آخر؛ لأنه إذا كان المرشح النزيه يحرص على ألا يُضمّن برنامجه الانتخابي إلا ما يستطيع الوفاء به، فإن أهل الدين أولى بالحرص والحذر، ليس فقط بداعي النزاهة، ولكن حرصا على مصداقية الدين في قلوب معتنقيه. أقول ذلك بسبب ما لاحظته من أن حسن النية وحماسة الاندفاع قد يدفعان بعض المخلصين إلى الاستهانة بالأسباب والمسببات، تحت مقدمة صحيحة مفادها أن الله تعالى خالق الأسباب، وقادر على إبطالها متى شاء، بمعنى أننا إذا التزمنا فإن نصرنا مؤكد، وقنابل الأعداء النووية -على سبيل المثال- لن تضرنا.

حينما استخلف الله آدم في الأرض، كان ذلك يعني ضمنيا سيادة قانون الأسباب والمسببات، ولم يكن تدخل السماء مع الأنبياء الكرام إلا بعد استنفاد الوسائل الأرضية، حسب مشيئته تعالى. ثم نزل الإسلام بعهد الرشد العقلي فبدأ بكلمة "اقرأ"، وكان رفضه لمقترحات كفار قريش في خرق قوانين الطبيعة رفضا حاسما ونهائيا، قال تعالى: {وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكِ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا}.. الآيات: {قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولاً}.. والمتأمل في سيرة الرسول الكريم يجد أنه بذل مجهودا خارقا في الدعوة حسب القوانين الأرضية: تأليف القبائل، التحبب للناس، والكر والفر، وعقد المصالحات، وتخذيل الأعداء، واستشارة الأصحاب، وبنى حساباته على الأسباب والمسببات: من المعروف أن غزوة بدر لم يسعَ إليها وإنما اضطر للقتال، حيث خرج لقافلة من قريش يسترد أموال المسلمين المحصورة، وهناك فوجئ بجيش قريش في كثرته وعدته، فبذل كل ما في طاقة بشر بعد أن أصبحت المعركة محتومة، وبعد أن استنفد الوسائل البشرية، استمات في التوسل والدعاء حتى أشفق عليه "أبو بكر" رضي الله عنه. وكانت مشاركة الملائكة تكريما للرسول وتثبيتا للمؤمنين. ولو كان نزولهم قاعدة لما كان هناك داعٍ للقتال والتعب.!!

وحينما أحاطت القبائل بالمدينة في غزوة الأحزاب، وتبين أن ميزان القوة غير متكافئ، استشار الرسول أهل المدينة في إعطاء الأحزاب نصف تمر المدينة مقابل أن يرحلوا، ولكنهم رفضوا، وجاء اقتراح حفر الخندق بمثابة تغيير استراتيجي لمسار المعركة، ولجأ الرسول إلى التخذيل بين الأحزاب، والشاهد أن الرسول تصرف حسب القوانين الأرضية والأسباب والمسببات، بعدها جاء مدد السماء وأرسل الله جنودا من الريح تقتلع خيام الأعداء وتشتتهم بعد استنفاد كل الأسباب الأرضية.

وحينما انصرف "خالد بن الوليد" بجيش المسلمين، وجاشت الحماسة ببعض المؤمنين فرموهم بالحصى وعايروهم أنهم الفُرَّار دافع عنهم رسول الله وقال: "إنهم الكُرَّار" واستحسن فعل "خالد" الذي رفض معركة غير متكافئة حسب القوانين الأرضية.
..................





وإذا كان نصر المؤمنين مؤكدا بصرف النظر عن التكافؤ في القوى -كما يزعم المتحمسون الذين يسطِّحون الأمور-
فلماذا قُتِل الأنبياء بنص القرآن الكريم؟!.. وهم أصحاب الدعوة وأصل الإيمان!.. ولماذا استشهد الإمام "الحسين" بهذه القتلة البشعة والتمثيل بجسده الشريف،
ولم يكن على الأرض ابن بنت نبي غيره؟!.. لقد قُتِل "الحسين"؛ لأن أسباب الأرض كانت في غير صالحه، ولو كان النصر بالإيمان لكان انتصاره مؤكدا.

ولماذا نذهب بعيدا، وبيعة الأنصار للرسول تؤكد نفس المعنى، كان العقد واضحا بينهم وبينه: يمنعون الرسول مما يمنعون منه أنفسهم وأهليهم، وحينما تساءلوا عن المقابل قال: الجنة.

لم يعدهم بارتفاع الذكر وقد ارتفع ذكرهم، بالغنائم الكثيرة وقد نالوها، بفتح الأرض وقد فتحوها، فقط الجنة.. {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ}.

الالتزام مقابل الجنة، وعلى الأرض تجري الأسباب والمسببات، ينتصر المسلمون إذا حازوا أسباب النصر، وينهزمون إذا كانت أسباب الدنيا ضدهم، لن تتعطل الدبابات ولن تتوقف القنابل الذرية مجامَلة لهم، ولن تنزل الملائكة من السماء لنصرتهم، بشر مثل باقي البشر!!.
..................






ولأنني لاحظت كثرة الاستشهاد بانتصار الأعداد القليلة من المسلمين على الروم والفرس، واعتبار ذلك معجزة سماوية فإنني أود أن أوضح أن القلة والكثرة لم يكونوا أبدا العامل الحاسم في النصر أو الهزيمة بقدر المدد المعنوي وحسن التسليح والانتشار، وإلا فإن عربدة إسرائيل -بعددها القليل- على بلايين المسلمين معجزة سماوية!!.. وقد سجل التاريخ أن بضع مئات من البيض المسلحين جيدا استطاعوا إخضاع وإبادة الملايين من الشعوب البدائية في أمريكا واستراليا وإفريقيا؛ بسبب فارق التسليح أو بما نسميه في هذا العصر بالتكنولوجيا.

يقول "العقاد" في كتابه "عبقرية خالد" مفسرا انتصار المسلمين على الروم والفرس: "العقيدة قوة لا غناء عنها بقوة أخرى لمن يفقدها، لكنها هي وحدها لا تُغني عن الخبرة والاستعداد، ولا تفسر لنا اختلاف النجاح باختلاف الخطط والقواد، لقد كان المسلمون في عقيدتهم الراسخة في غزوة "حنين"، فأوشكوا أن ينهزموا؛ لاعتدادهم بكثرتهم وقلة مبالاتهم بعدوهم، وأوشكت عاقبة الاستخفاف أن تصيب المسلمين كما أصابت الفرس والروم فيما بعد. وقد كان انتصار المسلمين انتصار عقيدة ولا ريب، لكنها وحدها لا تكفي لتعليل النصر لولا أن الذين انتصروا بالعقيدة كانوا رجالا أولي خبرة وقدرة يعرفون كيف يتغلبون بها على أعدائها، ولذلك أفلح ناس في حين أخفق ناس، وانهزم "عكرمة" و"شرحبيل" حيث انتصر "خالد".
..............
والخلاصة
مما تقدم أن ثقافة الخوارق دخيلة على المنهج الإسلامي، وانتصارات المسلمين في بدايات الدعوة يمكن تفسيرها بالأسباب المادية المنطقية حسب سنن الله تعالى في الأرض، وقصارى ما نطلبه من الدين هو راحة البال في الدنيا: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}.. ورضوان الله في الآخرة، أما الدنيا فلها قوانينها الخاصة، ولن تكفي الحماسة الدينية للتغلب على منجزات التكنولوجيا الحديثة ما لم نأخذ بها، ولا يفل الحديد إلا الحديد: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}. ولا غناء عن القنابل النووية لموازنة القنابل النووية، ولا على القوة لمواجهة القوة وبثّ الرهبة في قلوب الأعداء.

الحل إذن في العلم، وأبطالنا القوميون هم العلماء،
ونهضتنا الحقيقية نهضة علم مثل باقي شعوب الأرض، نهضة اقتصاد وفيزياء وتكنولوجيا، مع حكم راشد يضع الكفاءات في موضعها، ويمهِّد لها الطريق حتى نزرع طعامنا ونصلح اقتصادنا ونصنع سلاحنا بما يكفل الردع.
هذا هو سبيلنا الوحيد للعزة والكرامة، والطريقة الوحيدة التي أعرفها كي نمسح البصقة ولا نشعر بعارها المبلل طيلة الوقت على وجوهنا.

للدكتور "أيمن الجندي"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم مجاهد
مشرف عام
مشرف عام
أم مجاهد


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 2244
العمل/الترفيه : سبع صنايع ....
المزاج : حسبنا الله ونعم الوكيل
نقاط : 6549
تاريخ التسجيل : 28/05/2008

هل الايمان وحده يضمن النصر؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل الايمان وحده يضمن النصر؟؟؟؟؟؟   هل الايمان وحده يضمن النصر؟؟؟؟؟؟ Emptyالثلاثاء مارس 10, 2009 9:42 am


بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة ام الوليد بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء

تقبلي مروري
أم مجــاهد
أرض الرباط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل الايمان وحده يضمن النصر؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديات الـمـجـالـس الإيـمـانـيـة  :: المجلس العام :: مجلس فلسطين-
انتقل الى: