يقول الدكتور احمد القاضي رئيس مجلس إدارة معهد الطب الإسلامي للتعليم والبحوث في أمريكا
أن ( 79% ) ممن أجريت عليهم البحوث بسماعهم لكلمات القرآن الكريم
سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين وسواء كانوا يعرفون العربية أو لا يعرفونها
ظهرت عليهم تغيرات وظيفية تدل على تخفيف درجـة التـوتـر العصبي عندهم
وثبت أن تأثير القرآن الكريم المهدئ للتوتر يرجع إلى افتراضيين .
الأول هو صوت تلاوة الآيات القرآنية باللغة العربية بصرف النظر عما إذا كان المستمع قد فهمها أم لا وبصرف النظر عن إيمانه بها أم لا .
أما الافتراض الثاني فهو معنى الآيات التي تليت حتى ولو كانت مقتصرة على الترجمة الإنجليزية وليست الآيات القرآنية بالعربية .
وكان الهدف معرفة واثبات ما إذا كان اللفظ القرآني له تأثير فسيولوجي على من لا يفهم معناه أم لا ، وكانت النتائج إيجابية ، فالأثر المهدئ للقرآن الكريم على المتوتر بنسبة ( 65% ) وهذا الأثر المهدئ له تأثير علاجي ، حيث أنه يرفع كفاءة الجهاز المناعي ويزيد من تكوين الأجسام المضادة في الدم .
قال تعالى (( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ))
وقال تعالى (( وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ))
نسأل الله أن يقبل بقلوبنا على القرآن اقبالا صحيحا يرضى الله عنا
بارك الله فيكن اخواتي ام مجاهد و ملك وسوسن و نلتقي
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال