المشاركة هنا إجبارية .. هل ذقتم الحب فـ الله مثلي ..

السلام عليكم ورحمة الله

حياكم الله جميعاً أخواتي الفاضلات وحيا الله جميع الأعضاء الكرام

واعملوا جميعا أن المشاركة في هذا الموضوع إجبارية ومن لم يشارك (سأدعوا عليه) فأنا من الحزب الوطني المصري

يعني الديكتاتورية في دمي ولولا أني سأبوح لكم كثيرا ولن يسمح لي الوقت بوضع صور لوضعت لكم كيف سيكون حال من لم يشارك ولو بدعوة.

أيها الأفاضل لابد من أن تتحملوني وتصبروا للنهاية لتعلموا ما المطلوب منكم ولن أسمح لأحد بأن يضغط على الماوس للأسفل ضغطة قوية

وإلا ستأتيه نتائج دعواتي عليه في الحال

وقد اعذر من انذر

قد يكون هذا ثاني اقتحام لي الأقسام العامة والخروج عن جدران ركننا الحبيب وقد يكون هذا الموضوع

شخصي أكثر ولكن ما دفعني لهذا الإقتحام والبوح بما بقلبي ولأول مرة هو الشديد القوي

ألا وهو

إشهار حب في الله

بأن أشهد الله ثم أشهدكم على ما في قلبي تجاه أخت غالية حبيبة عاقلة رصينة

أحبها في الله من أعماق قلبي

وأتمنى لها الخير أكثر ما بتمناه لنفسي

أخت طالما جمعتنا الطاعة والتذكرة وتطلعنا سويا لما فيه خيرٌ لنا في دنيانا وديننا

طالما اجتمعنا على الحب في الله وكانت هذه الغالية لا تختم اجتماعنا هذا إلا بالدعاء لي ولها.

وحينما تمطر السماء أجدها تهرول مسرعة تجاه نافذتها لكي تدعوا الله عز وجل وتبدأ بالدعاء لي أولا.

أخت أجدها دائما في فرحي وحزني وتقاسمني إياهم.

أخت صادقة صدوقة طيبة عفيفة رصينة عاقلة حليمة إذا صدر منها ما يضايقني أجدها

تُسرع بأن تجعلني أصفوا وأعود أفضل مما كنت

فقد اتخذت هذه الأخت الطيبة والوفاء والصدق والتقوى شعاراً لها.

وددت أن أذكر الخير ألذي حباها الله إياه لعلي أن أرد لها نصف جميلها علي

ولا أذكيها على الله عز وجل .

أبدأ بكيف تعرفت على هذه الحبيبة

منذ أن شاء الله وبدأت أغوص داخل الشبكة العنكبوتية منذ أكثر من 5 سنوات وأنا على دراية بأن هذه الشبكة

لا يوجد بها جواهر ودرر إلا نادرا وهذا النادر من الوارد والمحتمل أن يخدعنا أصدافه

ويكون بداخله عقارب لاذعة ولهذا يجب أن يكون التعارف له حدوده وضوابطه

ولكن احمد الله لأنه قد من علي منذ سنتين ووجدت جوهرة حقيقية بل وامتلكتها وهي بفضل الله جوهرة أصلية ثمينة نفيسة..

في خلال الـ 5 سنوات اشتركت في منتديات كثيرة ومسكت الإشراف على أحد أركان هذه المنتديات

واشتركت في جروبات دعوية كثيرة وأيضا في فريق إذاعي لغرفة إسلامية عالبالتوك

المهم أن من خلال هذا كله تعرفت على أخوات فاضلات لا أحصيهم في شتي المجالات علمي وديني

ولكن لم أدع نفسي بالتقرب الشخصي لواحدة منهن فمهما كانت معرفتنا لابد من وضع حدود لا نتجاوزها

وجميعهم عندي سواء أحبهم في الله جميعا وأحسبهم أفضل مني عند الله جل وعلا

وأسأل الله أن يظلنا جميعا بظله يوم لا ظل إلا ظله ويرزقنا الفردوس الأعلى من الجنة

إلى أن أتت في يوم من الأيام هذه الغالية التي كسرت كل هذه الحواجز ودخلت إلى نفسي بدون استئذان واستولت على كثير من اهتمامي وتفكيري


المهم لكي لا أدع قلبي يطيل عليكم بالبوح ويترك العنان ليدي تكتب ما يريد..

قدر الله عز وجل في يوم أن أتصفح منتداي المفضل وأجد رسالة خاصة عليه من إحدى المشرفات وفيها رابط

لـ (مكتوب) تريدني أن أطلع على موضوع عليه

وبعد دخولي إليه بدأت بتصفحه فوجدت إعلان به عن غرفة إسلام فقدر الله ودخلت لغرفة إسلام واستمريت في التواجد بها فترة

وفي هذه الفترة بدا لي بعد عدة مواقف أن هذا المكان لا يليق بي ولا بأي أخت بالرغم من الفائدة الطيبة التي كانت بها فقررت

ترك هذه الغرفة الطيبة لتجنب بعض الغث الذي ظهر بها ونسال الله الهدية للجميع

وقبل أن أقوم بتطبيق قراري عملياً أتفاجأ بدخول هذه الأخت الحبيبة للغرفة وأجدها تطلب مني محادثة خاصة لتسألني عن أمر لا أتذكره ...


لا ادري لماذا تصرون علي بأن أبوح بكل ما لدي رجاء دعوني أدخل في صلب الموضوع..

المهم.....

تعرفت علي وتعرفت عليها وتبادلنا الإيميلات ولكن كنت أتعامل معها بقمة الرخامة وبإسلوب روتيني جدا كما تعودت ولا أخفي عليكم سرا

( لم أرتاح لها في بداية تعارفي بها )

ولم أتخيل أبدا أن تصبح هذه الأخت في يوم ما أحب إلي من نفسي..

وبعد فترة ليست بالطويلة تبادلنا الأرقام وجاءتني أول رسالة منها بتاريخ 22/6/2007 وللآن عندي هذه الرسالة المشاغبة الجميلة.

واستمرت معرفتنا لمدة 6 أشهر تقريبا في مد وجذب ودائما ما تأخذ مني حظرا وأظن أنها كانت تفعل معي نفس الشيء

أما الآن فـ بفضل العلي القدير أصبحنا نفساً واحدة ما يرضيها يرضيني أسرارها أسراي ما يهمني يهما

وما يحزنها يؤلمني وما يسعدني يفرحها وهكذا

ولا ادري أيضا متى وكيف حدث هذا .

فـ الآن حينما أكون على سفر يوم ٍ مثلاً لابد من أن تهاتفني دوليا ً أكثر من 5 مرات

ولابد أيضا من أن أفتح الصندوق الوارد لـ موبايلي على مسرعيه ليستقبل شتاء الرسائل من هذه الغالية والأخت الصدوقة

وحينما أبتعد عن الإنترنت أجد رسائلها تأتيني منهمرة بأجمل الكلمات وأطيب العبارات وأصدق الدعوات


وكلما أتذكرها أقسم لكم بالله أتفاجأ برناتها التي تسعدني كثيرا فأجري مسرعة على هاتفي فيعلم أبي وأماه وأخواتي أن هذه الرنة

من هذه الأخت وطالما كنت اطلب من جدتي الحبيبة عليها رحمة الله وأسكنها فسيح جناته أن تدعوا لها بأن يعطيها الله

ما تتمنى ويكتب لها الخير لثقتي القوية بقبول دعاء جدتي الحبيبة فتظل تدعوا لها بدعوات طيبة جميلة أسأل الله أن يجعلها من نصيبها

وحينها ينتابني إحساس بأني أريد الصراخ من فرط سعادتي

وأقول يا أهل مصر يا أهل فلسطين
يا أهل الأرض أشهد الله ثم أشهدكم أني أحب .. ..... في الله

لنا عودة بمشيئة الرحمن

أختي الفاضلة والغالية نلتقي لنرتقي
بارك الله فيك على هذه الكلمات الطيبة
واسال الله ان اكون عند حسن ظنكم بي
واساله ان يستجيب دعواتكم لي ولغيري ولآنفسكم
وأن يقال ولكم بالمثل وان يجزل لكم المثوبات .

أختي الفاضلة أم عبدو جزيت الخير وكفيت على هذه الدعوات
اسال الله ان تلقى ساعة استجابة والقبول يا رب

أخي الكريم المخضرم جزاك الله عنا خير الجزاء
لهذه الآضافة الطيبة نسأل اللهأن تكون في ميزان حسناتك
وهذا ما نحتاجه جميعا دعوة صادقة بظهر الغيب

الغالية والحبيبة على قلبي العفيفة
اقسم بالله العلي العظم أنني احبك فيه
وعاجزة بين يديك على الرد او حتى الكلام على هذه المشاعر الصادقة
وهذا الحرص الجميل على ان تكسبي لي اكبر عدد من الدعوات
حتى وان خضتي لذلك حربا ضروس
وما هذا الا دليل محبة عظيمة اسال الله ان تسمر الدهر كله
وأن يجمعنا في الدنيا والآخرة وان لا يفرق جمعنا أبدا ؟


غاليتي في الله اسمحي لي ان اهديك بشكل خاص هذه
الآنشودة اتمنى ان تنال اعجابك با رب
فكل الكلمات لا تعبر عن صدق المحبة في الله
فلا حرمنا الله اجرها .





تقبلوا تحياتي المخلصة
أم مجــاهد
أرض الرباط