من وحي الانتفاضة الباسلة في الارض المحتلة
قالوا هو البركان ثار على الجحود
القى حجارته المريعة فوق شذاذ الوجود
مل التعسف والضرائب والقيود
سئم البطالة والقعود
متحديا كل الحشود
صعقوا غداة انقض كالصنديد خفاق البنود
هبوا انتقاما لانتفاضته فالى ان يذود
لغبائهم لم يدركوا ان التسلط لن يسود
لكن ابطال الحجارة ادركوا معنى الصمود
عن دينهم وديارهم ذادوا وكانوا كالاسود
وسلاحهم تلك الحجارة والمقالع والايادي السود
حملوا المقاليع و الحجارة
راياتهم خفاقة في كل حارة
أطفالهم وكهولهم ونساؤهم ورجالهم
غاروا عليهم مثل غارة
هي ثورة شعبية
قد فجروها في مهارة
فزع الغزاة الغاصبون
خالوا بأن كبارنا ماتوا وأن صغارنا ناسون
هانت قضيتنا اذن سنهون
لم يدركوا معنى الانتفاضتنا وأن شبابنا واعون
لم يعرفوا الحرب ضد الغاصب المحتلكيف نكون
تبا لهم في قمعهم شرسون
وأدوا الشباب وعذبوهم في السجون
ومكبرات الصوت اخفوها لئلا نسمع القرآن والصوت الحنون
منع الصلاة الخاسرون
والاهل عن بعد غدوا يتفرجون
لابأس يا اخواننا..
خوضوا معارككم بعزم لا يهون
ناداهم الاقصى لنجدته وحتى يسمعون
قال استردوا مجدكم ولتستعيدوا قدسكم
هيا انقذوا أوطانكم يا مسلمون
الله أكبر اننا لصامدون
وبحقنا متمسكون
رغم التحدي والتصدي والقيود
وجرائم التتار و اليهود
لابد للقدس ان تعود...
لابد للقدس ان تعود...
اختكم في الله أحلام