مـنـتـديات الـمـجـالـس الإيـمـانـيـة
عزيزي الزائر ، منتديات المجالس الإيمانية ترحب بك
وتتشرف وتسعد بانظمامك .
مـنـتـديات الـمـجـالـس الإيـمـانـيـة
عزيزي الزائر ، منتديات المجالس الإيمانية ترحب بك
وتتشرف وتسعد بانظمامك .
مـنـتـديات الـمـجـالـس الإيـمـانـيـة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديات الـمـجـالـس الإيـمـانـيـة

حـيـاة الـقـلـوب و نـمـاء الإيـمـان
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
"°°" اللهم أني أسألك أن تجعل ما وهبتنا مما نحب معونة لنا علي ما تحب وما زويت عنا مما نحب ، فاجعله فراغاً لنا فيما تحب "°°" اللهم لا تجعل أنسنا إلا بك ، ولا حاجتنا إلا إليك ، ولا رغبتنا إلا في ثوابك والجنة. وصلي الله وسلم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين "°°"

 

 بدع شهر رجب !!!!

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الراجيه عفو ربها
عضو جديد
الراجيه عفو ربها


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 21
العمل/الترفيه : مستغفرة
المزاج : تائبه
نقاط : 5800
تاريخ التسجيل : 01/07/2008

بدع شهر رجب !!!! Empty
مُساهمةموضوع: بدع شهر رجب !!!!   بدع شهر رجب !!!! Emptyالجمعة يوليو 11, 2008 12:51 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرات اخى المستغفر هذا الموضوع وكنت اريد التاكد من صحته هل يوم 27 رجب بدعه؟؟؟؟؟؟
لقد نقلت لك الموضوع كما قراته
ارجو افادتى اخى وبارك الله فى علمك وجزاك الله خير الجزاء


إننا مطالبون باتباع شرع الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فإن ذلك جماع الصلاح والهداية، وضده الشقاوة والضلالة، وذلك لأن الأعمال لا تقبل إلا بشرطين: الإخلاص، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كثير الأمر بلزوم سنته، شديد التحذير من البدع والمحدثات.

وأقوال السلف في ذلك كثيرة مشهورة.

وإن من هذه البدع: بدعة تخصيص ليلة السابع والعشرين من شهر رجب بالعبادة والطاعات والأفراح؛ وغيرها من البدع.

الاتباع لا الابتداع

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، أمرنا باتباع رسوله وسلوك سبيله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، حثنا على اتباع هديه وسنته، وحذرنا من كل ما يخالف هديه وطريقته، فلا خير إلا دل الأمة عليه، ولا شر إلا حذرها منه، تركها على المحجة البيضاء، لا يزيغ عنها إلا هالك، ولا يحيد عنها إلا ضال، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تمسك بسنته ولزم هديه إلى يوم الدين.

أما بعــد:

أيها المسلمون: اتقوا الله تعالى واعلموا أنكم مطالبون باتباع شرع ربكم، وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم؛ فإن في ذلك الصلاح والهداية، وفي ضده الشقاوة والضلالة.......

شروط قبول العمل

إخوة الإسلام في كل مكان: لقد جاءت شريعة الإسلام كاملةً شاملة لا تحتمل الزيادة والنقصان، قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ [المائدة:3] وشرط الشارع الحكيم لقبول الأعمال شرطين عظيمين، إذا اختل أحدهما فسد العمل، وأصبح هباءً منثوراً.

أولهما: أن يكون العمل خالصاً لوجه الله، خالياً من كل رياء وسمعة.

ثانيهما: أن يكون صواباً موافقاً لشرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فلا زيادة ولا بدعة، لأن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم بلغ البلاغ المبين، ولم يبقِ من أصول الدين وفروعه شيئاً إلا بينه، صلوات الله وسلامه عليه، فالحق ما جاء به، والثواب ما كان على وفق سنته، والباطل والضلال ما كان مخالفاً لهديه، مما أحدثه الناس واتبعوه، واتبعوا فيه أهواءهم قال الله: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ [القصص:50].

أقوال السلف في إنكار البدع

قال الإمام مالك رحمه الله: [[من ابتدع في الإسلام بدعة ًورأها حسنة، فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة؛ لأن الله يقول: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ [المائدة:3]، فما لم يكن يومئذٍ ديناً، فلا يكون اليوم ديناً ]] وقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم -وهو بأمته الرءوفٌ الرحيم، ولها الناصح الأمين- كثير الأمر بلزوم السنة واتباعها، وشديد التحذير من المخالفة والبدعة، بل كان يؤكد ذلك دائماً في خطبه، كما أخرج ذلك الإمام مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه.

إن من الناس من كذبوا وابتعدوا عن آثار النبوة، وفتحت عليهم الدنيا، وآثروها على الأخرى؛ فانتشرت بينهم المحرمات، وكثرت البدع والضلالات، حتى اشتبه الأمر على كثيرٍ من المسلمين، فوجب التنبيه على تلك البدع في حينها؛ حتى يكون المسلم الحريص على اتباع السنة على بصيرةٍ في أمر دينه، وحتى تقوم الحجة وتتبين لكل من أراد السير على ما كان عليه محمد بن عبد الله، صلى الله وسلم عليه وعلى صحابته من بعده، والتابعين لهم في القرون الخيّرة.

أمة الإسلام وأتباع سيد الأنام صلى الله عليه وسلم! إن من البدع المحدثة في الإسلام، ما يعتقده بعض الناس في شهر رجب من أن له خاصية على غيره من الشهور، فيفعلون فيه أموراً محدثة، ويعتقدون فيه اعتقاداتٍ جاهلية، ويخصونه بأنواعٍ من العبادات، كالعمرة والصوم والأذكار والصلوات، ويسمونها باسم هذه الشهر، كالصلاة الرجبية، والعمرة الرجبية، والأذكار الرجبية ونحوها، وتخصيص شهر رجب، أو بعض أيامه ولياليه بصيامٍ أو قيامٍ أو نحوهما، أمرٌ محدث ليس له أصلٌ في شريعة الإسلام فيما نعلم.

أقوال أهل العلم في بدع رجب

قال الإمام الحافظ ابن حجر رحمه الله: "لم يرد في فضل شهر رجب ولا صيامه ولا في صيام شيءٌ منه معين، ولا في قيام ليلةٍ مخصوصة، حديثٌ صحيحٌ يصلح للحجة". وله رحمه الله رسالةٌ قيمةٌ في ذلك، ونحو قوله هذا قال علماء الإسلام، كشيخ الإسلام ابن تيمية ، والعلامة ابن القيم ، والحافظ ابن رجب ، والإمام النووي ، وغيرهم رحمهم الله جميعاً. وبأي دليلٍ بعد ذلك يحتج من يفعل هذه المحدثات، لم يبق إلا الاعتماد على الأحاديث الموضوعة المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والآثار الواهية التي لا تقوم بها حجة، وفوق ذلك كله، داءان خطيران، منتشران بين صفوف المسلمين، هما داء الجهل بدين الله، وداء التعصب للهوى، وكم جر ذلك على المسلمين من شرورٍ وفتن، لا خلاص منها إلا باتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

فاتقوا الله -أيها المسلمون- وتمسكوا بدينكم واتبعوا هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم، واحذروا الوقوع في كل ما يخالف سنته وسنة خلفائه الراشدين مما أحدثه المتأخرون في دين الله بغير سلطان أتاهم:

فخير الأمور السالفات على الهدى وشر الأمور المحدثات البدائع

نسأل الله تعالى أن يهدي المسلمين إلى الصراط المستقيم، وأن يمنحهم الفقه في الدين، ويجنبهم طرق المبتدعين، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

حكم إفراد ليلة الإسراء والمعراج بالعبادة

الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، ومنّ علينا باتباع سيد المرسلين، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.

أما بعــد:

فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعةٍ ضلاله.

عباد الله: ومما أحدثه الناس في شهر رجب تخصيصهم بعض الليالي لإقامة الأفراح والحفلات، وليلة سبع وعشرين التي يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج، ويخصصونها بأذكارٍ معينة وصلاة وأذكار محددة، ونحن مع إيماننا بالإسراء والمعراج واعتقادنا بوقوعه وأنه من آيات الله العظيمة، إلا أننا نقول: الاحتفال بذكراه خطأٌ فادحٌ لوجوه، أهمها:

أن الإسراء لم يثبت دليلٌ صحيحٌ على تعيين ليلته التي وقع فيها، وعلى الشهر الذي وقع فيه، فالعلماء مختلفون في زمانه، فتخصيص ليلةٍ من الليالي للإسراء تخصيص لا دليل عليه. ولو ثبت تعيين الليلة، فلا يجوز لنا أن نخصصها بشيءٍ لم يشرعه الله ولا رسوله، ولم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن خلفائه وصحابته من بعده والتابعين لهم بإحسان أنهم خصصوها بشيء من العبادات، أو احتفلوا بذكراها، فلا يجوز لأحدٍ بعدهم أن يحدث في الإسلام شيئاً لم يفعلوه.

إضافةً إلى ذلك أن كثيراً من الناس قد تفننوا فيما يأتوا من البدع في هذه الليالي، وزاد كثيرٌ منهم عليها بروفاً من المنكرات والمحرمات، فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله!

ونحن نناشد المسلمين في كل مكان، أن يتقوا الله تعالى، ويتمسكوا بهدي نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويحذروا كل الحذر من الوقوع في هذه الأمور المبتدعة، ففي ذلك والله عزهم وصلاحهم وسعادتهم.

ألا وصلوا على نبي الرحمة والهدى، كما أمركم الله بالصلاة والسلام عليه، فقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56].

اللهم صلِّ وسلم وبارك على إمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله، اللهم ارض عن خلفائه الراشدين، وعن الصحابة والتابعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنّا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين يا رب العالمين!

اللهم أعزنا بالإسلام وانصرنا بالإسلام، اللهم وفقنا للتمسك به، اللهم وفقنا للعض على سنة نبيك صلى الله عليه وسلم بالنواجذ، اللهم وفق المسلمين عامةً إلى ما تحبه وترضاه يا رب العالمين! اللهم وفق المسلمين إلى العودة إلى دينك القويم، وإلى اتباع سنة نبيك الأمين، يا رب العالمين!

اللهم وفق المسلمين قاطبة قادةً وشعوباً، علماء وعامة، رجالاً ونساءً، لما تحبه وترضاه، يا ذا الجلال والإكرام! اللهم وفق إمام المسلمين بتوفيقك، وأيده بتأييدك، وأعلِ به دينك، يا رب العالمين! اللهم ارزقه البطانة الصالحة، يا أرحم الراحمين!

اللهم انصر المجاهدين في سبيلك، الذين يجاهدون لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى، اللهم وفقهم وانصرهم في كل مكان، يا رب العالمين!

رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

عباد الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، اذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
@*farasha*@
عضو متميز
عضو متميز
@*farasha*@


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 399
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : عادي
نقاط : 5808
تاريخ التسجيل : 15/06/2008

بدع شهر رجب !!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: بدع شهر رجب !!!!   بدع شهر رجب !!!! Emptyالجمعة يوليو 11, 2008 4:19 am

بارك الله فيكي اختي الراجيه

موضوع مهم ومفيد جدااا

ويسلمووو كتيرررر مشكوووره والله

وجزاكي الله كل خير

تقبلي مروري


[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو هبة الله
مراقب عام
مراقب عام



الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 145
العمل/الترفيه : باحث
المزاج : مسالم
نقاط : 5871
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

بدع شهر رجب !!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: بدع شهر رجب !!!!   بدع شهر رجب !!!! Emptyالسبت يوليو 12, 2008 1:30 am

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمدوعلى اله وصحبه اجمعين وبعد

كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل رجب قال : اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

هذا الحديث دلالة على فضل هذه الاشهر واهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بها ومنها رجب

ورجب هو من الاشهر الحرم بالاجماع ( ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب)

وما ذكره صاحب المقال تعميم يفهم منه عدم جواز تخصيص هذا الشهر بنوع من العبادة

وهذا ليس في كلام اهل العلم ابدا

صوم رجب: ثبتت سنية صوم رجب في الحث على صوم الاشهر الحرم وهو واحد منها كماتقدم

فعند ابي داود ( صم من الحرم واترك ، صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك )

وفي المسند وغيره ( انه صلى الله عليه وسلم امر بصوم الاشهر الحرم )

وفي صحيح مسلم ان اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما ارسلت الى ابن عمر تنكر عليه تحريمه ثلاثة اشياء ومنها صوم رجب كله فقال عبد الله للرسول : اما ما ذكرت من رجب فكيف بمن يصوم الدهر

قال النووي رحمه الله : اما جواب ابن عمر في صوم رجب فانكار منه لما بلغه عنه من تحريمه واخبار

بانه يصوم رجبا كله وانه يصوم الابد

وسانقل كلام العلماء في المسالة :

قال في المجموع للنووي الشافعي ( ومن المسنون صوم عشر ذي الحجة غير العيد ، والصوم من اخر كل شهر ، وافضل الاشهر للصوم بعد رمضان الاشهر الحرم ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب )

ومثله في الروضة للنووي وكذا في كتب الشافعية عموما

قال في التاج والاكليل شرح مختصر خليل ( مالكي) في كلامه عن صوم التطوع: وصوم تاسوعاء وعاشوراءوالمحرم ورجب وشعبان

وفي حاشية العدوي ( مالكي) قال : وكذلك صوم شهر رجب مرغب فيه

ومثله في الفواكه الدواني ( مالكي ) وغيرها من كتب المالكية

وقال ابن الجوزي ( حنبلي ) في كتاب اسباب الهداية: يستحب صوم الاشهر الحرم

وفي شرح منتهى الارادات ( حنبلي ) وكره افراد رجب بصوم قال احمد : من كان يصوم السنة صامه

والا فلا يصمه متواليا بل يفطر فيه ولا يشبهه برمضان

فالمذهب الحنبلي كره صومه كاملا منفردا فلو صامه وافطر يوما او اكثر او صام شهرا اخر معه وان لم يكن قبله او بعده زالت الكراهة كما نص عليه الحنابلة ( الا نصاف ومجموع فتاوى ابن تيمية وغيرها من كتبهم )

قال في الانصاف : وهذه المسالة من مفردات المذهب أي خلافا للمذاهب الثلاثة وهي كراهة الافراد من دونان يفطر بعضه او يضم اليه شهرا اخر

قال الشوكاني في نيل الاوطار :( وقد ورد على مشروعية صومه على العموم والخصوص اما على العموم فالاحاديث الواردة في الترغيب في صوم الاشهر الحرم وهو منها بالاجماع ) ثم قال : ولكنه ينبغي الا يستكمل صوم شهر منها ولا صوم جميعها



العمرة في رجب :

قال في مواهب الجليل شرح مختصر خليل : وفي مختصر الواضحة ونقله ابن فرحون ( افضل العمرة رجب ورمضان ) .... ثم قال : وقد استمر عمل الناس على الاكثار منها في رجب وشعبان ورمضان وبعد ايام منى لاخر الحجة

الذبا ئح والتصدق بها في رجب :

نص الشافعي واصحابه على استحباب العتيرة وهي الذبيحة تذبح في رجب كما في كتاب الام للشافعيوشرح مسلم للنووي والمجموع واالروضة وغيرها من كتب الشافعية ومنهم البيهقي

وكذا ابن حجر في فتح الباري

فعند النسائي والترمذي وابي داود وابن ماجه ( عن ابي رملة عن مخنف بن سليم قال : كنا وقوفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات فسمعته يقول : يا ايها الناس ان على كل اهل بيت في كل عام اضحية وعتيرة هل تدري ما العتيرة ؟ هي التي تسمى الرجبية ) قال الترمذي : حديث حسن غريب وقال في تحفة الاحوذي بعد ذكر الحديث : قال الحافظ في الفتح ( اخرجه احمد والاربعة بسند قوي )

واحداديث العتيرة متعددة وهي صحيحة او حسنة

على انه في الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم( لا فرع ولا عتيرة ) والفرع بفتح الفاء والراء اول ولد للناقة يذبح تبركا وطلبا لكثرة نسلها

والعتيرة هي الذبيحة تذبح في العشر الاول من رجب وتسمى الرجبية قال النووي : اتفق العلماء
على تفسير العتيرة بهذا

فككثير من العلماء ومنهم الاحناف والمالكية على كراهيتها اخذا بحديث ( لا فرع ولاعتيرة ) واعتبروه ناسخالا ستحبابها

واما الحنابلة فاعتبروا ان الاستحباب منسوخ ولكن يجوز فعلها ولايكره

قال في شرح منتهى الارادات ( حنبلي ) : ولا تسن العتيرة وهي ذبيحة رجب ولا الفرع ، ولا يكرهان لان المراد بالخبر نفي كونها سنة لا النهي عنهما

وفي الفروع لابن مفلح : ولا تسن الفرعة نحر اول ولد الناقة ولا العتيرة ذبيحة رجب ، ونقل حنبل

عن احمد يستحب وحكاه احمد عن اهل البصيرة وروي عن ابن سيرين وفي الرعاية يكره والله اعلم

قال الشوكاني في نيل الاوطار بعد ذكر الخلاف في المسالة

(فاعدل الاقوال الجمع بين الاحاديث بما سلف ) يقصد بما نقل النووي عن الامام الشافعي والبيهقي وغيرهم من انها مندوبة وان النهي عنها لرفع وجوبها لا للنهي عنها

فضل الدعاء في رجب :

قال الامام الشافعي : بعد ان ذكر قيام الناس ليلة العيد عن بعض الصحابة واهل المدينة والحديث الوارد فيه

ثم قال وبلغنا ان الدعاء يستحب في خمس ليال ( ليلة الجمعة والعيدين واول رجب ونصف شعبان )

ثم قال : واستحب كل ما حكيته في هذه الليالي من غير ان يكون فرضا

ذكر ذلك في كتاب الام وفي الروضة للامام النووي

قال في منح الجليل ( مالكي ): وكره اجتماع ل كدعاء وذكر وصلاة ونحوه يوم عرفة وليلة نصف شعبان وسبعة وعشرين من رجب ورمضان بمسجد او غيره ان قصد به التشبه بالحجاج او انه سنة في ذلك الوقت والا فيندب . أي اذا لم يقصد كونه سنة بل اجتمعوا لما فيها من فضل فهو مندوب

وقال في الفروع لابن مفلح ( حنبلي ) : ( ويستحب الاجتماع ليلتي العيدين للصلاة جماعة الى الفجر ... قال جماعة : وليلة عاشوراء وليلة اول رجب وليلة نصف شعبان )

الخاتمة والخلاصة :

من خلال كل ماسبق يتبين للباحث المنصف ان المسلم ينبغي ان يكون له مزيد اهتمام بهذا الشهر الكريم

من خلال الاتيان بما استحبه اهل العلم فيه من انواع العبادة كالذبح والصوم والدعاء والعمرةو وقد سبق ذكر اقوالهم في ذلك وما اوردوه من الادلة، وحتى لو كان فيما ذكروه خلاف بين اهل العلم فان المسالة لا تصل الى درجة البدعة التي هي ضلالة وصاحبها في النار ، لانه على فرض كونهم مخطئين هم ماجورون ومن قلدهم ماجور ايضا وهل يعقل ان يؤجر الله على البدعة ؟؟؟؟ فليست مسائل الخلاف ( الموزون والمدلل والمدلل عليه ) مما يدخل في مسمى البدعة، لان البدعة السيئة لا يجوز السكوت عليها ويجب انكارها

وقد قرر العلماء جميعا انه لا انكار في مسائل الاجتهاد وليراجع في ذلك كلامهم ومنهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
وانا ادعو كل من يقرا مقالي هذا ان يتاكد من المسالة في كلام اهل العلم عموما ولا يحق له اذا اختار قولا لطرف منهم ان ينكر على من اختار الطرف الاخر الا بالحكمة والدعوة الى الحق بالاسلوب الاسلامي الراقي

وهناك نقول اخرى عن اهل العلم اثرت الا اطيل عليكم بها

واسال الله تعالى لي ولكم السداد والاخلاص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saida
عضو جديد



الجنس : انثى
عدد الرسائل : 7
العمل/الترفيه : قراءة كتب دينية
المزاج : استماع القرآن الكريم واحاديث النبى صلىالله عليه وسلم
نقاط : 5100
تاريخ التسجيل : 17/06/2010

بدع شهر رجب !!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: بدع شهر رجب !!!!   بدع شهر رجب !!!! Emptyالأربعاء أغسطس 04, 2010 3:19 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله اخى الكريم على ما قدمت ومابينته من ادلة مقنعة
اضيف واقول من سن سنة حسنة فى الإسلام فله اجرها واجر من عمل بها إلى يوم الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بدع شهر رجب !!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديات الـمـجـالـس الإيـمـانـيـة  :: المجلس الإسلامي :: مجلس استشارات شرعية مع الأستاذ ابو هبة الله-
انتقل الى: