اسرار العكبر تتجلى في الطب الحديث -اقتباس-

يعرف العكبربعدة اسماء منها صمغ النحل و غراء النحل و يقال ان اريسطو هو الذي سمى هذه المادة باسمها اللاتييني
propolis التي تعني المدينة او الحصن
والعكبر مادة غروية صمغية تسيح من بعض انواع الاشجار و ذات لون بني او بني مخضر وله رائحة ذكية تشبه رائحة الفنيلا ويجمع النحل هذا العكبر من لحاء اشجار البلوط و الصنوبر و الحور و البراعم الزهرية لعدة نباتات
و في الخلية يقوم النحل باضافة مفرزات لعابية الى هذا الصمغ كما تضيف اليه شرائح من الشمع فيخرج مزيج خاص من صنع النحل تستخدمه في
1-تثبيث خلية النحل و دعمها
2-كمادة حامية لخلية النحل ضد دخول الجراثيم و الفطورالى الخلية
و العكبر يحتوي على مواد جد مختلفة باختلاف المصادر ماخوذة منه والعديد من هذه المركبات له خواص فعالة فهو غني باحماض البنزويك و الكافييك و السيناميك و الفينوليك كما انهغني جدا بالفلافينوويدات
و يجمع الباحثون المعاصرون ان للعكبر خواص دوائية عديدة منها
1فعال كمضاد للجراثيم و الفطور
2مضاد للالتهاب و مرخي لتقلص الامعاء و مضاد للتحسس
3مضاد للاكسدة و للسرطان
4يقي الجسم من تصلب الشرايين و الهرم الكتاراكت
و بعد اليس عجيبا ان يخرج من بطون النحل خمس مواد مختلفة فيها شفاء للانسان يخرج العسل و الغذاء الملكي و العكبر و الشمع بل حتى سم النحل و صدق الله العظيم اذ يقول في سورة النحل
واوحى ربك الى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون68
ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون69